كشف المدير العام للإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة الدكتور علي بن مقبول الغامدي عن ارتفاع عدد المرضى النفسيين الذين يتلقون خدمة الطب المنزلي من خلال مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، إلى أكثر من 629 مريضا ومريضة.
جاء ذلك خلال زيارة نفذتها لجنة تطوير برنامج الطب المنزلي بمستشفيات الوزارة، برئاسة الدكتور علي الغامدي، وعضوية الدكتورة عائشة الصغير، والدكتور صالح التمامي، وسعود العتيبي، والتي تقيم الخدمة، لمعرفة مواطن القوة فيها وتعزيزها، وحل المشكلات التي تواجهها. وأضاف الدكتور الغامدي أن "مجمع الأمل للصحة النفسية ـأولى محطات اللجنةـ نموذج متميز يحتذى به، حيث ستتم الاستفادة من جهوده في تبادل الخبرات"، مشيرا إلى أن العمل جار لدعم برنامج الطب المنزلي بالموارد المالية والبشرية الكافية، ليؤدي الدور المطلوب منه على أكمل وجه".
بيئة مناسبة للعلاج
قال المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني إن "المجمع أول من طبق برنامج الطب المنزلي عام 1426، حيث أسهم كثيرا في حل مشكلة الضغط الكبير على المجمع فيما يخص التنويم، كما ساعد على توفير بيئة مناسبة لعلاج المرضى النفسيين ضمن أسرهم، خصوصا أن العائلة العنصر الأهم في العلاج".
وأوضح أن "البرنامج حقق نتائج إيجابية كبيرة، أهمها تقليص نسبة الانتكاسة بين المرضى النفسيين المستفيدين من البرنامج إلى %3 تقريبا، وكذلك القضاء على تصرفات خاطئة كان يعاني منها المرضى، ومن ذلك وضعهم في أقفاص حديدية، أو ربطهم بسلاسل ضخمة.
5 فرق
يؤكد الدكتور القحطاني أن "البرنامج تقوم بتنفيذه 5 فرق علاجية من النساء والرجال، تضم أطباء وطبيبات، وممرضين وممرضات، وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين وأخصائيات، لكل واحد منهم دوره الذي يقوم به.
بعد ذلك بدأت اللجنة تنفيذ مهامها والاطلاع ميدانيا على الإجراءات الداخلية للبرنامج، وزرعت استبيانا حول السياسات والإجراءات التي تطبق، ورأي المستفيدين فيها.