خلافا لما سبقه من أيام جمع كانت فرصا سانحة للمرشحين والمرشحات للدعاية لبرامجهم الانتخابية، مر يوم الجمعة أمس "صامتا" بأمر اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية التي أعلنت أن منتصف ليل أول من أمس -الساعة 12 ليلا- كان آخر موعد للحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات، وفقا للبرنامج الزمني للانتخابات في دورتها الثالثة، في حين أن يوم الجمعة هو يوم الصمت الانتخابي.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع نهار القحطاني، أن يوم الصمت الانتخابي هو عملية تأتي مباشرة بعد نهاية الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات، من أجل إتاحة الفرصة للناخبين والناخبات لمنح أصواتهم في هدوء.
وقال "لا يمكن خلال يوم الصمت الانتخابي ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية، أو أي عملية تندرج ضمن الترويج والدعاية وكسب ودّ الناخبين، وأن الإخلال بعملية الصمت الانتخابي يترتب عليه تسجيل مخالفات من مراقبي الحملات وضبطها من مأموري الضبط، كما أنها تكون مجالا للطعون في النتائج وفق الأنظمة واللوائح".
وبين القحطاني أن انتهاء المدة المحددة للحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات يعني قيام جميع المرشحين والمرشحات بإزالة جميع الوسائل المستخدمة في حملاتهم الانتخابية، مشيرا إلى أن جميع مراقبي الحملات يقومون يوميا بجولات لرصد أي مخالفات خلال الحملة الدعائية، تمهيدا لرفعها للجنة العامة للانتخابات.
وأكد أنه في حال عدم التزام المرشح بإزالة مخلفات حملته الانتخابية، فستتخذ اللجان المحلية كامل الإجراءات اللازمة لضبط المخالفة، وتكلف اللجنة المحلية من يتولى إزالة المخلفات على حساب المخالف.