أطلقت الجامعة الأميركية في الكويت، بالشراكة مع الملتقى الثقافي في الكويت، ما وصفها بأنها "أكبر جائزة مخصصة للقصة القصيرة في العالم العربي من حيث القيمة المادية".
وتبلغ قيمة "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" السنوية 20 ألف دولار مع درع وشهادة تقدير، وتخصص الجامعة مبلغا ماليا لترجمة المجموعة القصصية الفائزة للغة الإنجليزية.
ويفتح باب التقديم للجائزة في الفترة من يناير إلى مارس من كل عام. وتعلن في منتصف نوفمبر القائمة الطويلة ثم القصيرة قبل إعلان اسم الفائز مطلع ديسمبر.
ويحق للكاتب التقدم بنفسه بمجموعة قصصية واحدة، كما يحق لكل ناشر ترشيح مجموعتين لكاتبين مختلفين.
وقال رئيس الجامعة نزار حمزة خلال حفل الإعلان عن الجائزة أول من أمس إن "المبادرة جاءت من الروائي طالب الرفاعي.. وتم توقيع مذكرة تفاهم تكون الجامعة بموجبها الشريك والراعي للجائزة".
وقال الرفاعي إن "هدف الجائزة دعم الإبداع الأدبي العربي الحديث وإيصاله إلى القارئ العربي والعالمي وتكريم كاتب القصة القصيرة العربية".
وأضاف أنه سيتم تشكيل "مجلس استشاري عربي عالمي من عشرة أعضاء من المبدعين والنقاد والناشرين والإعلاميين والفنانين مدته سنتان، حيث يجتمع أعضاء المجلس في الكويت مرة واحدة كل عام تزامنا مع توزيع الجائزة".
وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة سيختار سنويا أعضاء لجنة تحكيم من خمسة محكمين عرب أو أجانب يجيدون العربية، على أن يكون لكل دورة لجنة تحكيم خاصة.