تذمر عدد من أهالي حي دحضة في نجران من سوء الخدمات البلدية المقدمة لهم، ومنها تجمع مياه السيول، والطرق المتشققة، وانبعاث روائح المخلفات المتراكمة.

وأوضح المواطن عبدالله الصقور، أن مسؤولين في أمانة منطقة نجران سبق لهم زيارة الحي قبل نحو ثلاث سنوات، بعد مطالبات الأهالي بتحسين الخدمات البلدية المقدمة لساكنيه.

وأضاف "بناء على تلك الزيارة التقينا بهم لتدوين أهم الملاحظات، منها تصريف مياه السيول، إلا انه تم عمل مشروع مبدئي ولم يكتمل، إذ لا بد من ربطه بمشروع سابق وضع لحماية الطريق"، مبينا أن من يزور الموقع يرى حجم المشكلة بين مشروع قديم ومشروع جديد لم يُربطا ببعضهما، علما بأن هذا الطريق يؤدي إلى مدرسة ثانوية للبنات.

وأشار المواطن حمد بطنين إلى أن سبب تقاعس مسؤولي الأمانة ربما يعود إلى بُعد الحي عن أعين الجهات الرقابية، لذلك لا ينصب ذلك ضمن اهتمامات أمانة المنطقة، مبينا أنه مر 3 سنوات على مواعيدهم لسكان الحي بإعادة السفلتة التي لم تر النور، إضافة إلى المعاناة من المطبات العشوائية، وسوء الخدمة المقدمة لسكان حي دحضه، وعدم إكمال مشروع إنارة الحي.

وأوضح المواطن إبراهيم شغاث أن ما يسبب انزعاج قاطني الحي هو النفايات المتراكمة، وسوء تنفيذ المشروعات وعدم إكمالها، لافتا إلى أن السيارات المتهالكة تملأ المكان، وتوجد النفايات وسط الحي، وتبعث الروائح الكريهة لساكنيه، وعند تعرض المنطقة لأمطار يواجهون صعوبة بالغة بسبب محاصرة السيول للمنازل.

من جهته، اكتفى المتحدث الرسمي لأمانة نجران عبدالله آل فاضل، ردا على استفسار "الوطن"، بقوله "لا توجد مشروعات متعثرة بحي دحضة"، متجاهلا النقاط المتعلقة بنظافة الحي والسفلتة.