• (هدير بارك) عبارة تقال عن بعير عاجز عن الحراك بارك لا يستفاد منه.. وصف ينطبق على (باراك أوباما) منذ توليه الرئاسة أعلن عن حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) الصديق المخلص للعرب والمسلمين .. الأيام تثبت عكس ذلك .. رئاسته أوشكت على الانتهاء من دورته الثانية دون أن يحقق شيئاً من وعوده.. ها نحن نشاهد عدوان المستوطنين الأنجاس على قبلة المسلمين الأولى .. ينتهكون حرمات (القدس الشريف)، يبنون المستوطنات حوله وفي (الضفة الغربية) دون أن يحسبوا حسبانا لـ(أميركا).. (روسيا) تأتي بأساطيلها وطائراتها إلى (سورية) الجريحة تقضي على ما تبقى من قراها ومدنها المناهضة لـ(بشار) قاتل شعبه، تظل (أميركا) مكتوفة اليدين لا تقف مع حقوق الإنسان، لا تقول للدب الروسي قف عند حدك!

40 مليار ريال .. ضاعت من خزينة الدولة حسب اعتراف (ديوان المراقبة العامة) لا أحد يعرف عما صُرفت من أجله.. ولا المتسبب في إهدارها، أمر خطير يجب التحقيق والتدقيق من أجله وعرض النتائج على الرأي العام إذا كنا حقاً نحارب الفساد ونكوّن له هيئة منتخبة بدرجة وزارة لم نر لها فائدة تُذكر حتى الآن.

بذات الوقت تشتكي (مصلحة التقاعد) من وصولها بعد ست سنوات إلى الإفلاس ما أرعب المتقاعدين الحاليين والمنتظر إحالتهم على التقاعد للسنوات القادمة.. يدفعهم للتساؤل عن مصير الاستثمارات والعقارات التي كانت لتغطية نفقاتها بجانب وارداتها 9% حسماً من رواتب الموظفين والمستخدمين.

لماذا لم تعلن مصلحة (التأمينات الاجتماعية) عن وضعها المالي وهي قرينة لمصلحة التقاعد ولها استثماراتها المماثلة؟!

نحن على ثقة بأن القيادة الرشيدة ستدعم (مصلحة التقاعد) بما يضمن استمرار صرف استحقاقات المتقاعدين كاملة.. هم من أفنوا حياتهم خدمة للدين ثم الوطن.. الخلل المالي المذكور أعلاه تحدثت عنه وسائل الإعلام وسارت به الركبان قصة تحتاج سرداً صريحاً معلناً.

في النهاية لابد من وضع حد لما حصل حفظاً لحقوق ملايين المتقاعدين والمتقاعدات بمرور الأجيال.