أوقفت لجنة حكومية العمل مؤقتا في مكاتب تابعة لهيئة الإغاثة العالمية بمكة وجدة والطائف، خلال الأسبوعين الماضيين، مرجعة ذلك إلى عدم وجود تصاريح من وزارة الخارجية تخولها العمل في المجال الخيري.

واشترطت اللجنة لإعادة افتتاح المكاتب تطبيق البروتوكول الذي يلزم بتصحيح أوضاع فروع المؤسسات والهيئات التابعة لها في دولة المقر.




أوقفت لجنة مشكلة من أربع وزارات، العمل في مكاتب تابعة لهيئة الإغاثة العالمية في مكة وجدة والطائف، خلال الأسبوعين الماضيين بشكل مؤقت، نظرا لعدم وجود تصاريح من وزارة الخارجية تخولها العمل في المجال الخيري. واشترطت اللجنة الوزارية لإعادة افتتاح تلك المكاتب تطبيق البروتوكول الذي يلزم بتصحيح أوضاع فروع المؤسسات والهيئات التابعة لها في دولة المقر التي تتطلب ذلك، مع وقف أنشطتها إلى حين استكمال إجراءات التصحيح.

وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن اللجنة بدأت أعمالها بمتابعة آلية عمل الجمعيات واللجان الخيرية لتنظيم أعمالها الخيرية إداريا وماليا في الداخل والخارج، ونقلها للعمل المؤسسي المنظم بخلاف ما كان عليه البعض منها سابقا، إذ اشترطت بألا تجمع أموال لأي أعمال خيرية إلا في داخل المقرات بعد أخذ الإذن من الجهات المختصة، وبدأت الجولات في المنطقة الغربية، وستواصل أعمالها على بقية المكاتب في أنحاء المملكة خلال الأيام المقبلة.

من جهته، أوضح المسؤول الإعلامي لهيئة الإغاثة الدكتور محمد خضر في تصريح إلى "الوطن" أن الإجراء الذي يتم حاليا حول الإغلاق لا علاقة له بآلية العمل المالي في الهيئة، قائلا "إن آلية الصرف منضبطة جدا، حيث هناك مراقب مالي قبل الصرف، ومراقب مالي بعد الصرف، وتعمل تحت مظلة الرابطة وهي جهة عالمية، والهيئة قادرة على استيفاء المتطلبات، وهو إجراء إداري تعمل الهيئة جاهدة على استيفائه قريبا".