ركز الأديب الدكتور وليد قصاب على تجربته الإبداعية في القصة والشعر مساء أول من أمس في الندوة التي نظمها أدبي الرياض من خلال منتدى الشباب الإبداعي التي حملت عنوان "تجربتي للشباب"، حيث إنه تحدث عن تجربته الفكرية من خلال رحلته في حقل التأليف الأدبي والتحدي وتحقيق التراث.
وبين قصاب أن تجربته الشعرية تركزت على مفهومه للشعر من حيث الوظيفة والطبيعة في حين وجه نصائحه للشباب وأهمها أن الشعر معاناة وموهبة واكتساب ولا يتحقق الإبداع الحق ما لم تكن عند المبدع أولا قضية ينافح عنها وأدوات فنية راقية تعبر عنها، وقد ركز الدكتور وليد وهو أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ونائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي ومدير تحرير مجلة الأدب الإسلامي على فكرة نقدية مهمة، وهي أن الرسالة التي يحملها الأديب مهما سمت ونبلت لا ينبغي أن تطغى على الفنية لأن الفنية أولا.
وأوضح قصاب، أن الذي يدخل الكلام في حيز الأدب هو الشكل وأما المضمون فإنه يحدد هوية النص ويكسبه المصداقية وينأى به عن أن يكون مجرد لعبة لفظية أوبهر لغوي مهما كان جميلا كما نجد في بعض التجارب الحديثة، وفي ختام حديثه قرأ شيئا من شعره.