كشف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي الخامس للشبكات الكهربائية الذكية المهندس بندر علاف عن رغبة الشركات العاملة في هذا المجال بالاستعانة بالمهندسات السعوديات في مساندة هذا القطاع من خلال مشاركتهم ورغبتهم الملحة في العمل بهذا السوق، ورغبة القطاع الخاص في استقطاب الكفاءات الفنية المدربة من خريجات الجامعات السعودية.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المؤتمر السعودي الخامس للشبكات الكهربائية الذكية أمس بجدة، والذي أكد المجتمعون فيه أيضا على التأكيد على ضرورة إنتاج الكهرباء بالطرق البديلة، وعلى رأسها إنتاج الطاقة بالخلايا الشمسية.
المؤتمر الذي امتد ليومين خرج بتوصيات وحلول عدة بما يخص الطاقة الكهربائية، والشبكات الذكية، منها ملاءمة مواقع عدة بالمملكة لتوليد الطاقة من مصادرها المختلطة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، وحث الشركات والمعاهد المتخصصة في التقنيات الكهربائية على دعم الأكاديمية الوطنية للطاقة من خلال برامج الشراكة والتدريب المحلية والعالمية، كما أوصى المؤتمر بدراسة إنتاج الكهرباء بنظام الخلايا الشمسية، والعمل على خفض تكاليف تخزين الطاقة الكهربائية المرتبطة بمحطات الطاقة الشمسية من خلال إمكانية توطين بعض مكونات أنظمة التخزين، والتأكيد على إسهام محطات الطاقة الشمسية في تعزيز مستويات الجهود الكهربائية خصوصا في المواقع البعيدة عن مصادر التوليد، إضافة إلى توحيد مواصفات ومقاييس محددة للمعدات المستخدمة في شبكات الكهرباء الذكية، وتطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات، ونظم حماية المعلومات لنقل البيانات بموثوقية عالية تتوافق مع خطة تنفيذ مشاريع الشبكات الكهربائية الذكية.