أوضح رئيس بلدية محافظة هروب المهندس حسن علي أبوطالب، أنه تم اعتماد كثير من المشروعات التنموية لمحافظة هروب من سفلتة وإنارة وأرصفة، وحدائق عامة، ومشاريع لدرء أخطار السيول، وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء حواجز ومصدات من الخرسانة المسلحة، وإنشاء عبارات ومزلقانات وجدران استنادية، وحماية الطرق من الانهيارات الجبلية، وتسوير المقابر، وإنشاء مبنى للبلدية، وإنشاء سوق اللحوم والخضار والفواكه ومسلخ، وإنشاء خزانات للمياه وشبكة الري بهروب، ومرمى للنفايات والتخلص منها، وردم المستنقعات، .

وبين في تصريح إلى "الوطن" أن تلك المشروعات كلفت نحو 224 مليون ريال.

وأضاف أبوطالب أن البلدية ترسم الرؤى المستقبلية للمحافظة من خلال مشاريع البنى التحتية، كأن تكون جميع الشوارع عام 1445 على ضفاف الأودية لتقي المواطنين مخاطر المجازفة، إذ تم عمل جدران استنادية ومصدات على ضفاف وادي هروب ووادي وساع، لربط القرى مع بعضها البعض وتجنب المرور بتلك الأودية.

وأشار إلى أن بلدية هروب تعمل على إيصال التيار الكهربائي وسفلتة جميع القرى.