بعد يوم من إطلاق مبادرة "همة" لتطوير مراكز التأهيل الشامل، أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي أن وزارته تستعد لإطلاق مبادرة "نمذجة" لتطوير دور الأيتام والمسنين. ولخص القصبي خلال رعايته ورشة العمل الخامسة عن إدارة المؤسسات غير الربحية التي تنظمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أسباب حل مؤسسات وجمعيات خيرية في عدم انعقاد اجتماعات لمؤسسيها، وعدم وجود نشاط لها، وعدم استغلال الفرص، وحل بعضها بناء على طلب الجمعية العمومية، وحل أخرى بناء على طلب مؤسسيها.
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي أن الوزارة تستعد لإطلاق مبادرة "نمذجة" لتطوير دور الأيتام والمسنين بعد إطلاقها مساء أول من أمس مبادرة همة لتطوير مراكز التأهيل الشامل.
وأكد القصبي خلال كلمته في تدشين مبادرة همة بالدمام أنه أطلق اسم "همة" على هذا البرنامج لإعجابه بهذا المسمى ويقينه أنه سيحقق أهدافا تطويرية لمراكز التأهيل وخدمة المعوقين الذين هم بأمس الحاجة إلى تطوير الخدمات، مشيرا إلى أن هذا المشروع ليس للوزير، بل هو فرصة للجميع لنقل مراكز التأهيل نقلة نوعية بالرغم من كافة التحديات التي تواجه العمل، مؤكدا أن جميع المشكلات لها حلول والحل مسؤولية الجميع.
كما أكد وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله معيقل أن الوزارة لم تجد لتطبيق مبادرتي همة ونمذجة أفضل من المنطقة الشرقية، مضيفا أن المشروع هو نموذج فعال لبيئة عمل رائعة ومتقدمة تثبت أننا قادرون أن نعمل أي شيء لتحقيق الأفضل.
وذكرت رئيسة فريق "همة" رنا الطيبة أن برنامج مبادرة همة يهدف إلى خلق ثقافة عمل محترفة، ويسعى إلى الوصول إلى خلق ثقافة عمل جديدة مبنية على العمل الجماعي المنظم، وإصدار دليل تشغيلي كنموذج عمل ثابت لجميع الفروع، ورفع أداء وجدارة الكادر الوزاري العامل في المشروع، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين من المراكز، ووضع آلية للحفاظ على المستوى المنشود والتطور المستمر في تشغيل المراكز.
وأضافت أن البرنامج شكل فريقا مكونا من 45 شخصا تم تدريبهم على التخطيط والتنفيذ للمشروعات والالتزام بآلية اجتماعات يومية والتحفيز على التقدم بالمهام بشكل يومي والتدريب المستمر للطاقم الطبي على تحسين الجودة الطبية وتحديد المخاطر الحالية والعمل على تصحيحها وإنهاء النماذج الطبية لاستخدامها في عمليات الفرز الطبية والتقييم المستمر وتحديد برنامج مكافحة العدوى وتحديد غرف العزل والمواد والمستلزمات اللازم توفيرها حالا.