باشرت بلدية محافظة محايل أعمالها في مركز سعيدة الصوالحة بعد تسلمه من بلدية البرك. وأوضح رئيس بلدية محايل حمد آل درهم أمس، أنه بعد صدور توجيه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بفك ارتباط الخدمات البلدية لمركز سعيدة الصوالحة من بلدية البرك وضمها لبلدية محايل بطلب من المواطنين في المركز، وبعد استلام الموقع تم افتتاح مكتب خدمات للبلدية في المركز، وتكليف رئيس وموظفين له لمباشرة أعمالهم عن قرب، وتم توجيه عدد من المعدات مع القائمين عليها، وباشروا أعمالهم في مواقع متفرقة من المركز.

وأضاف آل درهم في تصريح إلى "الوطن"، أنه تم تكوين فريق عمل من البلدية لدراسة جميع احتياجات المركز من الخدمات والمشروعات البلدية لاعتمادها ضمن أعمال الميزانية المقبلة، ومن ضمنها تنفيذ كورنيش على شاطئ البحر بطول 14 كم، بمواصفات حديثة ليكون متنفسا بحريا لأبناء وزوار المركز، ويكتمل به عقد المقومات السياحية التي تتميز بها محافظة محايل مشتى عسير الأول.

ويقع مركز سعيدة الصوالحة على ساحل البحر الأحمر، وافتتح عام 1406، ويبلغ عدد سكانه نحو 15 ألف نسمة، وهو آخر الحدود الإدارية لمنطقة عسير المحاذية لمنطقة مكة المكرمة، ويحده من الشمال مركز حلي التابع لمحافظة القنفذة، ومن الجنوب مركز عمق التابع لمحافظة البرك، ومن الشرق محافظة محايل التي يتبع لها إداريا، ومن الغرب البحر الأحمر.