ركزت اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب المقرر انطلاق فعالياته خلال الفترة من 1-11 ربيع الأول المقبل بأرض الفعاليات بأبحر الجنوبية في جدة، على توسع نطاق المعرض لتغطية ومناقشة القضايا الثقافية والاجتماعية في الوقت الذي سجل أكثر من 200 مؤلف حتى الآن دخولهم منصات التوقيع على كتبهم، وذلك خلال الموقع الإلكتروني للمعرض www.jeddahbookfair.com وسط توقعات أن يحصد المعرض أكثر من  70 ألف زائر يومياً طيلة أيام فعالياته.    

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام عضو اللجنة العليا رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض الدكتور سعود كاتب أن فعاليات المعرض التي ستبدأ من اليوم الثاني تشهد إقامة عدد من الندوات حول تجارب بعض رواد الأدب والثقافة والمملكة إلى جانب والأمسيات الشعرية وإقامة ورش العمل المتنوعة في جوانب التصوير الضوئي وتنمية مهارات وثقافة الطفل والكتابة الإبداعية للأطفال إلى جانب صناعة النشر الإلكتروني.


 دعم وتكامل

أشار الدكتور سعود كاتب إلى أن معرض جدة للكتاب سيضم متحفا للفنون يشمل جناح الفن التشكيلي وجناح الخط العربي وجناح التصوير الضوئي، منوها بما يحظى به معرض جدة الدولي للكتاب من دعم مختلف الجهات المختصة التي تسعى لتهيئة كافة أسباب النجاح من حيث التنظيم والفسوحات اللازمة والتسهيلات المتعلقة بالمشاركين والعارضين والزوار، فضلاً عن الخدمات المتعددة المتوافرة في أرض الحدث من حيث توافر مساحات العرض المكيفة ووسائل الاتصال المحلية والدولية والمستودعات وسهولة الحركة وعدد من الخدمات المساندة.

 من جانبه، كشف المشرف على الإعلام الداخلي بمنطقة مكة المكرمة عضو اللجنة العليا للمعرض عابد بن عبدالله اللحياني عن استقبال المعرض لشحنات أكثر من 200 دار نشر خارجية عربية وأجنبية من الكتب في شتى مناحي المعرفة حتى الآن إلى جانب شحنات أكثر من 200 دار نشر داخلية من المتوقع أن تصل تباعا، مشيرا إلى أن جميع الشحنات سيكتمل وصولها نهاية الأسبوع الحالي في حين أن أكثر الدول العربية مشاركة في المعرض لبنان ومصر.

 وأكد أن وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للإعلام الداخلي شكلت ورديتين صباحية ومسائية من الساعة الـ8 صباحا حتى الساعة الـ4 عصرا ومن الساعة الـ6 مساء حتى الساعة الـ10 مساء وتضم كل وردية 30 شخصا للقيام بمهام الرقابة الإعلامية للتأكد من سلامة المحتوى الإعلامي وفسح ما يتناسب مع الأنظمة واللوائح المعمول بها في نظام المطبوعات بالمملكة، وبين أن الوزارة قد تأكدت من المواقع المهيأة لدور النشر على أرض المعرض وتجهيزاتها لتصبح ملائمة للعرض وملبية لتطلعات شرائح المجتمع، لافتا إلى أنه تم تخصيص قسم خاص داخل المعرض لمتابعة الإجراءات وتلقي الملاحظات وتولي الإجابة على أي استفسارات حول المطبوعات من زوار المعرض وفق آلية منظمة وسلسة.