اختتم في واشنطن أمس معرض الفوتوجرافية السعودية نجلاء الخليفة "ألف ضوء وضوء" في مقر معهد دول الخليج العربية بواشنطن.
وقالت الخليفة "سعدت بالنجاح والتفاعل اللذين حظيا بهما المعرض"، مضيفة بأن "تنوع الحاضرين ما بين دبلوماسيين وسياسيين وفنانين أثرى المعرض وأعطاه بعداً أكبر".
وتابعت "إن صور المملكة في المعرض لفتت الانتباه لجمال وتنوع الطبيعة فيها فقد تلقيت أسئلة عدة من الحاضرين عن المملكة والمواقع السعودية التي تضمنها المعرض كجبال فيفا وحرة الوعبة ومدائن صالح والعلا وجبال قارا وواحة المحمل. فمعظم الحاضرين توقعوا أن تكون المملكة صحراء خالية من الحياة وهو ما عبرت عنه السفيرة مارسيل وهبة بقولها قدمت لنا أجزاء من السعودية لم نعلم بوجودها". وأضافت "حقيقة أنا فخورة بأن أكون قد عرفت ولو بجزء صغير عن وطننا من خلال الصورة الفوتوجرافية، وأكد لي المعرض أهمية المشاركات الخارجية وتكثيف التبادل الثقافي لإيجاد فهم أكبر لمقومات المملكة الطبيعية والحضارية والثقافية وهو ذات الأمر الذي تحدث عنه سفير خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأميركية الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي والذي وصف فيه المصورين والفنانين بالسفراء الثقافيين لبلدانهم".
واختتمت قائلة "جاء هذا المعرض شاهدا على الدعم والاهتمام اللذين تحظى بهما المرأة السعودية ومشاركتها في الحراك الثقافي والحياة العامة".
وقالت رئيسة المعهد السفيرة مارسيل وهبة "لقد أحضرت لنا الفنانة نجلاء إلى واشنطن صورا لأجزاء من السعودية لم تكن معروفة لنا وأعطتنا فكرة عن المملكة".
من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للمعهد السفير ستيفين شيسي إن الفن لغة عالمية ومصدر لجمع الناس ببعضهم، وصور معرض الفنانة نجلاء يتحدث عن رسالة المعهد في التواصل بين الشعوب.