وعد مدير الضمان الاجتماعي في جدة محمد اللحياني برفع مقترح لتوفير مترجمين للغة الإشارة، وتنظيم دورات متخصصة حول ذلك، إلى إدارة التطوير والتخطيط في الوزارة، لتسهيل تعاملات الصم والبكم.

وقال: "إن السبب في عدم توافر مترجمين للغة الإشارة بالضمان قلة عدد المتقدمين من الصم للتسجيل في الضمان، فقد تمر أشهر لا يستقبل فيها المكتب إلا شخصا أو اثنين من هذه الفئة، إضافة إلى معرفة منسوبي الضمان بحاجات المتقدمين دون الحاجة إلى وجود مترجمين".

وبين اللحياني أنه "عندما يأتي الأصم للتسجيل في الضمان يصطحب معه أحد أفراد أسرته، والذي يوضح طلبه، كما أننا نفهم خلال بعض الحركات ماذا يحتاج طالب الخدمة"، مشيرا إلى أن معظم المتقدمين منهم من كبار السن". وأرجعت رئيسة نادي الصم في جدة، وعضو الاتحاد السعودي لرياضة الصم السبب في عدم وجود مترجمين للغة الإشارة في المؤسسات الحكومية إلى عدم الاهتمام، وأضافت "تم العمل مع الغرفة التجارية منذ ما يقارب السنتين ببرنامج تيسير، بتوجيه من الأمير خالد الفيصل، بضرورة توفير مترجمين للغة الإشارة في المؤسسات الحكومية، وتم عقد دورات بهذا الخصوص لجهات عدة، منها: التأمينات والمحكمة والمستشفيات والإغاثة والبنك الإسلامي، والتحق بهذه الدورات موظف أو اثنين على الأكثر من أصل خمسين موظفا في كل قطاع، وهذا لا يكفي لسد حاجات الصم".

وشددت رئيسة النادي على ضرورة وجود مترجمين متخصصين في لغة الإشارة في كل القطاعات، في مقدمتها: التعليم والصحة والشرطة.