قناة "الميادين" الفضائية تدور في فلك السفاح السوري وتناصر أشباهه.. أعداء شعوبهم.. الرئيس السابق "علي صالح" استضافته للمرة الثانية لإبرازه إعلامياً.. دخلت إلى قبوه.. باح لها بكثير من الأكاذيب والمغالطات والمتناقضات.. عاد بذاكرته النخرة إلى حدث عارض لحجاج اليمن بـ"تنومة" أيام الملك "عبدالعزيز" والإمام "يحيى حميد الدين" سُوّي في حينه وزالت أسبابه ونسيه الناس.. يريد إثارة الأحقاد بين شعبين شقيقين تقاسما لقمة العيش وتعاونا على أحداث الزمان.

بينما تجاهل أحداث الاعتداء على الملك "عبدالعزيز" وولي عهده "سعود" في حرم الله، وهما يطوفان حول الكعبة المشرفة ونجاهما الله تعالى وخذل كيد المتآمرين.

يعترف بأن الحدود بين المملكة واليمن قد حُسمت في عهده، لكنه يردد ذكر "عسير وجازان ونجران" وكأنها من أملاك جده "عفاش"، بينما يعترف مرة أخرى بأن الدولة السعودية الأولى قد وصلت إلى "عدن" وجاست أنحاء اليمن .. هدمت على زعمه القبور.. بينما الصحيح إزالة ما وجد على بعضها من القباب واتخاذ النذور حولها.

زعم أنه خارج السلطة وغير متحالف مع "الحوثيين" ولا يملك أسلحة بينما الواقع يدل على ولوغه معهم في العتاد والسلاح والتمويل.. اكتنز ما كان يحصل عليه من أموال طائلة دون أن يصرف منها لإصلاح أوضاع بلده المأساوية على مدى ولايته الطويلة 33 عاما.

في جزء من المقابلة ينكر علاقته بـ"إيران الصفوية" وتآمره معها على بلادنا ثم يعترف أنه صديق لها يستمد العون منها.

سلسلة لا تنتهي من الأكاذيب والمتناقضات ينطبق عليها القول المأثور "إذا لم تستح فاصنع ماشئت" غير أنها تدل على قرب زوال هذا الكائن المشوّه الذي جرّ على دياره الخراب والدمار وأساء التعامل مع الجوار الصادق الوفي المعطاء.