في حين تعثر تشغيل مستشفى النساء والولادة بالطائف لنحو 4 سنوات رغم جاهزيته بحجة التأثيث، كشف المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة والمتحدث الإعلامي لها المهندس فيصل سعيد الزهراني، أن مستشفى النساء والولادة في الطائف تم طرح تجهيزه في منافسة عامة من إدارة التجهيزات في الوزارة، وما زالت في لجنة البت والترسية لحين الانتهاء من الترتيبات المتعلقة بالفترة المتبقية من السنة المالية.

وأبدى عدد من أهالي الطائف تذمرهم من تعثر تشغيل المستشفى الذي تم الانتهاء من إنجازه منذ 4 سنوات، بجوار مستشفى الملك فيصل الجديد بذريعة منافسات التأثيث، مشيرين إلى أن مستشفى الولادة في موقعه الحالي بتخصصي الملك عبدالعزيز يستحوذ على 200 سرير من أسرة التخصصي تم اقتطاعها وتحويلها للمنومات في مستشفى النساء والولادة، في الوقت الذي تعاني فيه الطائف شُحا في أَسرة التنويم.

قال خالد الشهري -من سكان الطائف- بقاء مستشفى النساء مغلقا كل تلك الفترة دون عمل رغم انتهائه قبل أكثر من 4 أعوام، إنه "إهمال"، وتساءل: هل يعقل أن هذا المبنى تم تشييده من أجل إغلاقه؟.

واستغرب بندر المالكي ومنصور العتيبي، تباطؤ وزارة الصحة في تجهيز المستشفى كل تلك الفترة، خصوصا أن كادر المستشفى الطبي موجود ويمارس مهام أعماله الطبية بتخصصي الملك عبدالعزيز في الطائف، مطالبين بنقل المستشفى بأثاثه القديم من تخصصي الطائف إذا كانت عملية التأثيث ستستغرق كل هذه السنوات.