بقوة تزيد عن ألف جندي، وتحت غطاء طائرة مروحية تابعة للشرطة الإسرائيلية، هدمت قوات الاحتلال، أمس، منزل الشهيد إبراهيم العكاري، في مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية المحتلة. وكان رئيس هيئة أركان الجيش، غادي إيزنكوت، قد أمر بهدم منزل العكاري، فيما تحرك التشكيل العسكري الذي يضم جنودا وأفرادا من الشرطة في صفوف طويلة بالشارع الرئيس في المخيم، حيث بدوا وكأنهم يحتلونه من جديد. وقال شهود إن الجرافات لم تتمكن من الوصول إلى منزل الشهيد، بسبب ضيق الشارع المؤدي إلى المبنى ولذلك فقد اختار جيش الاحتلال تفجيره بالديناميت. 


انتشار الجنود في الشوارع

انتشرت قوات الاحتلال في الشوارع الرئيسة من المخيم، ومنعت السكان من الدخول أو الخروج منه، فيما اقتحمت أحياءه من عدة محاور. وقال المحامي مدحت ديبة، الذي دافع أمام المحاكم عن عائلة عكاري، إن القوات الإسرائيلية لم تعلن مسبقا عن نيتها تنفيذ قرار الهدم الذي أقرته المحكمة العليا في 31 ديسمبر 2014، لافتا إلى أنه تم تفخيخ المنزل بالمتفجرات، وتفجيره، مما تسبب في إحداث سحابة من الدخان غطت أجزاء واسعة من سماء المخيم، كما أدى الانفجار إلى تضرر العديد من المنازل المجاورة". في الأثناء، قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال اعتقلت مساء أول من أمس، 35 فلسطينيا في الضفة والقدس الشرقية، بمن فيهم المحامي طارق برغوث، الذي يدافع عن الأسرى.


 





تجدد اقتحام الأقصى

جدد عشرات المستوطنين اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة، وسط دعوات إسرائيلية لتكثيف الاقتحامات الأسبوع المقبل، لمناسبة الأعياد اليهودية. وصادقت "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية القدس على مخطط مشروع "بيت الجوهر- بيت هليبة" التهويدي، المقرر إقامته على بعد نحو مائة متر في ساحة البراق غربي المسجد الأقصى.