بناء على دعوة رسمية من الإدارة الأميركية، توجه وفد رفيع المستوى من زعماء الطرق الصوفية السودانية إلى الولايات المتحدة، في زيارة تهدف لتحسين العلاقات بين البلدين، ونشر ثقافة التسامح الإسلامي، وعكس الصورة الإيجابية عن السودان خارجيا، والسعي إلى رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. إضافة إلى تنوير الشعب الأميركي بعدم علاقة الإسلام بالإرهاب، وبراءة المجتمعات المسلمة مما يرتكبه تنظيم داعش من جرائم.

وقال صاحب المبادرة الشعبية للوفد عصام الشيخ في تصريحات صحفية إن الزيارة تستغرق 15 يوما، تتم فيها زيارة البيت الأبيض والكونجرس، ووزارة الخارجية، إضافة إلى ثلاث ولايات هي واشنطن، وجورجيا، ويوتا. وأضاف أن الزيارة تهدف لتعريف القيادات الدينية السودانية بتعدد الديانات في الولايات المتحدة وحرية الأديان وتعدد الثقافات، وأوضح أن الوفد سيعقد 30 اجتماعا، منها 10 في واشنطن، و20 في بقية الولايات.

بدورها، قالت السفارة الأميركية بالخرطوم، في بيان، إن هذه الزيارة هي الثانية من نوعها، حيث غادرت مجموعة من زعماء الإدارات الأهلية في يونيو الماضي، إلى واشنطن في إطار برنامج مماثل لحث الإدارة الأميركية على رفع العقوبات عن السودان. مشيرا إلى أن الوفد الصوفي سيجتمع مع عدد من المسؤولين. وجدد البيان التزام السفارة بتعزيز العلاقات بين الشعبين السوداني والأميركي من خلال برنامج التبادل التعليمي والمهني، والثقافي.