أقامت لجنة دعم الجودة الشاملة في مكتب التعليم بمحافظة القطيف أمس، ملتقى الجودة "الانعكاسات الإيجابية للجودة على بيئة العمل"، برعاية المحافظ خالد الصفيان، وبحضور مدير المكتب عبدالكريم العليط، ومديري الإدارات الحكومية وقادة المدارس وعدد من المشرفين.

نشر ثقافة الجوة

قال رئيس اللجنة حسين الصيرفي في كلمته خلال الملتقى: إن الإتقان هو التميّز وطريق للجودة الشاملة، وأن الملتقى يسعى إلى تحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة التي تسهم في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي بالشراكة مع الجهات الحكومية. فيما أكد العليط الإجماع على ممارسات الجودة عالميا والتوجه لبناء المفهوم وتعميمها على الإدارات والمؤسسات كافة للحصول على الاعتمادات وتحقيق مجتمع المعرفة 2020، للوصول إلى أفضل المخرجات.

التحسين المستمر

ثمن محافظ القطيف الملتقى الذي يتزامن مع اليوم العالمي للجودة، ودعا جميع المسؤولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز في جميع خططهم وأنشطتهم وأعمالهم، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية، لتحقيق الرؤية المستقبلية.

أوراق العمل

ألقى استشاري المسالك البولية بمستشفى القطيف المركزي الدكتور حسن الفرج ورقة العمل الأولى بعنوان "الانعكاسات الإيجابية للجودة على بيئة العمل"، ثم قدّم مدرب ومستشار التنمية الموارد البشرية إبراهيم الشيخ ورقة عمل بعنوان التمتين الإداري "كأهم مداخل تحقيق الجودة في بيئة العمل"، فيما ختم معلم الموهوبين حسين المهنا ورقة العمل الثالثة بعنوان "مفهوم إدارة الجدارات والمواهب في بيئة العمل".

وعلى هامش الملتقى كرّم الصفيان الطالب أحمد زكريا حجاب من ثانوية التهذيب الأهلية المتوج أخير وصيف المملكة في كتابة القصة القصيرة، والتي أقيمت أخيرا في مكة المكرمة، كما كرم المحاضرين في الملتقى، فيما تسلم درعا تذكارية من لجنة دعم الجودة بمكتب التعليم.