أكد الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب أن تطوير إدارة الحركة الجوية يجب أن يتماشى مع تطوير المطارات، مشددا على عمل الاتحاد في هذا المجال، حيث يتعاون مع كل من الهيئة العربية للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية "كانسو" والحكومات المعنية لحل هذه المشكلة، مشيرا إلى أن جميع الفرقاء المعنيين قد وضعوا خطة تطويرية سيتم إنجازها في نهاية العام 2018، حيث ستتناول بشكل رئيس تحديث أجهزة الملاحة الجوية، تعزيز التنسيق المدني والعسكري للاستخدام المرن للأجواء وإيجاد أطر تنسيق إقليمية لتدفق الحركة.
أتى ذلك خلال فعاليات الجمعية العمومية الثامنة والأربعين للاتحاد العربي للنقل الجوي الذي اختتم أمس في مدينة جدة برئاسة المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية ورئيس الجمعية في دورتها الحالية المهندس صالح الجاسر.
وخلص اجتماع الجمعية إلى الاتفاق على ضرورة اعتماد عدد من المبادئ في تعامل حكومات العالم مع قضية البيئة والطيران حيث دعت الجمعية الهيئة العربية للطيران المدني إلى تشكيل موقف عربي يأخذ في عين الاعتبار مصالح شركات الطيران وعقد اجتماعات تنسيقية لضمان ذلك، كما كلفت الجمعية الأمين العام وفريق عمل السياسة البيئية بالعمل الوثيق مع الهيئة العربية للطيران المدني حول موضوع البيئة والطيران وباستمرار العمل ومتابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع "الأياتا" والأطر الأخرى الإقليمية والدولية وإعلام اللجنة التنفيذية بأي مستجدات حياله.
ودعت الجمعية الدول المعنية إلى الانضمام إلى برنامج تحسين إدارة الحركة الجوية في الشرق الأوسط، وأكدت على أهمية التنسيق بين الحكومات العربية فيما يتعلق بمشاريع تطوير البنية التحتية للأجواء من أجل معالجة مناطق الاختناق في المنطقة ككل.