أكدت المعارضة الإيرانية في المنفى أمس، أن إصابة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، خلال اشتباكات وقعت أخيرا في سورية، خطرة وليست طفيفة كما أفادت سابقا مصادر تابعة لنظام الأسد.
وقال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان: "الجيش السوري الحر استهدف سيارة سليماني الذي كان في المكان للإشراف على عمليات الحرس الثوري والقوات الموضوعة تحت تصرفه، ما أسفر عن إصابته".
وبحسب البيان فإن سليماني نقل على الإثر بطوافة إلى دمشق ومنها لطهران، حيث أدخل مستشفى تابعا للحرس الثوري، وأضاف أنه خضع حتى أمس لعمليتين جراحيتين كبيرتين، وحالته حرجة جدا والزيارات ممنوعة عنه".
وكانت مصادر تابعة لنظام الأسد والمرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكدت في وقت سابق إصابة سليماني خلال اشتباكات في شمال سورية، غير أن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" نفت ذلك وقالت على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان إن "سليماني في أتم الصحة والعافية".