أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، أمس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، فيما قالت وزارة الصحة إن مواطنا استشهد برصاص مستوطن شرق القدس المحتلة، صباح أمس، لافتة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء منذ بدء الهبة الجماهيرية مطلع الشهر الماضي إلى 103 شهداء، بينهم 22 طفلا وطفلة، و4 سيدات.

يأتي ذلك، في وقت أوصت لجنة سياسية عليا بدراسة إمكان إعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، والذي تم عام 1993 نتيجة اتفاق أوسلو.

وطرحت اللجنة في توصيات تم تبنيها من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، على المجلس الوطني في جلسته القادمة دراسة إمكان إعادة النظر في اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل، والمطالبة بأن يكون الاعتراف متبادلا بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل، وضمن حدود الرابع من يونيو1967، وفقا لقرار الجمعية العامة الذي حدد مكانة دولة فلسطين كدولة مراقب، وأن 137 دولة اعترفت رسميا بدولة فلسطين على حدود 1967، وبالقدس الشرقية عاصمة لها".

وحسبما هو مقرر، فإن المجلس الوطني سيعقد دورة عادية قبل نهاية العام الحالي، إلا أنه من غير الواضح إذا ما كانت الظروف السائدة في الأراضي الفلسطينية ستسمح بانعقاد جلسة، علما بأن كثيرا من أعضاء المجلس هم من قطاع غزة ومن القاطنين في الخارج.