حذرت دار الإفتاء المصرية أمس، من أن استعراض القوة بين تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، من شأنه أن يدفع نحو مزيد من العمليات الإرهابية في العالم.

وقال مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء المصرية، في بيان له أمس، "التنظيمان يتباريان في استعراض القوة وتنفيذ العمليات الدموية في الأسابيع القليلة الماضية، ما يجعل العالم في مواجهة موجة سعار إرهابي".

ودعا المرصد إلى "ضرورة التعاون الدولي والإقليمي في مواجهة العمليات الإرهابية التي طالت العديد من الدول في ثلاث قارات، حيث باتت تلك التنظيمات عابرة للحدود، وقادرة على ضرب عمق الدول عبر استراتيجية الذئاب المنفردة والخلايا النائمة التي استندت إليها التنظيمات الإرهابية مؤخراً في العمليات الإرهابية الكبرى".