بدايةً غرد البرقان عن وصوله بالسلامة ثم غرد بحديث إنشائي وأبيات شعرية ليس فيها من القانون شيء، وأعطى انطباعا عاما للمتابعين بأن اللجنة تختص في الاحتراف نهارا والتلخيص مساء، فهي استطاعت تلخيص 85 صفحة في 7 ورقات وهو سبق لم تفعله أي لجنة سابقة، ثم وجه رسالة ظاهرها عدم اختصاص الشكري باللجنة، وباطنها الشكري هو المسؤول الأول!
بعد ذلك أصدر نادي الاتحاد بيانه الأول الركيك في المعنى واللغة، الذي فيه من الأخطاء الإملائية، ما جعل الجميع يتساءل: لماذا لا تستعين الإدارة الصفراء بأحد الإعلاميين لإخراجه بشكل أجمل وأوضح، ويبدو أنها فعلت ذلك لتعدل البيان وتخرجه مرة أخرى والذي كان فحواه لدينا ما يثبت حقنا ونستغرب التسريب ونطالب بالتحقيق فيه ولم تدافع عن نفسها، وطالما أن الاتحاد يملك هذا الإثبات فكان الأحرى به أن يكون من ضمن الخطابات التي أرسلها للفيفا، لكنه يبدو لي أنه غريق يتعلق بقشة الـ"يمكن"!
وأخيرا أصدر اتحاد القدم بيانه المتناقض الطويل وذكر فيه معلومات يعرفها أصغر مشجع رياضي وحاول أن يجعل من الأمر أكثر بساطة، حيث ذكر أنه لم يزج برأيه في القضية والتبس الأمر على الأهلي، وإنما هو كـ"اتحاد" أهلي كان وسيطا، ليعود بعدها ليُحمِّل الشكري كامل المسؤولية كـ"كبش فداء" ويعتذر للنادي الأهلي بآسف، لأردد حينها مع أبو نورة.. لا تجاملني بـ"آسف خلي آسف للجديد"، اتحاد القدم في ورطة وطاح محدش سمى عليه..!
الشكري لم يصمت وتبرأ مما ذكره اتحاد القدم براءة يوسف من دم الذئب.
صمت الأهلي مُخيف وأخيرا تعددت البيانات والجاني واحد "اتحاد القدم" وما زالت للقصة بقية!