ثمن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الجهود المبذولة من أمير منطقة نجران والموظفين العاملين في مقام الإمارة في خدمة المنطقة والمواطنين، وذلك وفقا لبرقية الشكر الجوابية التي تم استعراضها في مستهل اجتماع المحافظين ورؤساء المراكز المرتبطة بالإمارة، برئاسة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة أمس.

وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز: "إن برقية الشكر التي وجهها ولي العهد لنا ولكل العاملين في مقام الإمارة هو وسام نفخر ونعتز به جميعا، وفي الوقت ذاته حافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعمل على رفعة الوطن ورفاهية المواطن".




 تقييم مسار المشروعات المعتمدة

 


حث الأمير جلوي بن عبدالعزيز المحافظين ورؤساء المراكز على ضرورة متابعة تنفيذ المشروعات وفق الحدود الإدارية لكل محافظة أو مركز، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذ بعضها، إضافة إلى تعزيز دور اللجان المنبثقة من المجالس المحلية في رصد الاحتياجات، وتقييم مسار المشروعات المعتمدة، مشددا على أهمية المحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات والإحداثات العشوائية التي تم رصدها في المحافظات والمراكز، ووجه بالرفع لمقام الإمارة بالإجراءات التي يتم اتخاذها بحق المتعدين والإحداثات، وقال: "إن أي تقصير يتم رصده على أي موظف في أداء مهامه، فإنه يجب محاسبته في المرة الأولى، بينما إن تكرر منه التقصير في المرة الثانية فإنه لا يُحاسب بل يُعفى من موقعه فورا، كونه غير صالح للعمل الموكل إليه، وليس قدرا للمسؤولية التي اؤتمن على أدائها".





استشعار المسؤولية

قال أمير نجران: "لا بد لكل منا أن يستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن يسأل نفسه ماذا قدم في يومه قبل أن يُسأل، وأن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب، فعلى الجميع الاهتمام بتفقد ما يجري في نطاق الحدود الإدارية لمسؤولياتكم، والوقوف على احتياجات المواطنين، والسؤال عن أحوالهم وواقع الخدمات المقدمة لهم، وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية لخدمة المنطقة وأهاليها، ونشر التنمية بين المحافظات والمراكز".