اختتمت ندوة "الفتوى بين التأثير والتأثر بالمتغيرات" أعمالها أمس في المدينة المنورة، وأوصى المشاركون في الندوة علماء الأمة بالعناية بفقه الفتوى، لأهميتها وتأثيرها الكبير في المجتمع المسلم لتتحقق الاستقامة، ودعم أمن المجتمع المسلم، وتحقيق استقراره، وتأكيد ثوابته، والمحافظة على مصالحه، وضبط الفتوى وتحريرها، والعمل على تدريس مباحث الفتوى في المراحل الدراسية بما يناسب كل مرحلة. كما أوصى المشاركون الجهات ذات العلاقة بالعمل على تأسيس مؤسسات تعليمية عليا للفتوى، يحرص فيها على قبول من تتوفر فيه صفات تجعله أهلا للفتوى، ويحرص في مناهجها على تعزيز ما يحتاجه المفتي من العدالة والوسطية، والعلم والفهم، وما يحتاجه من العلوم ، وما ينبغي أن يكون ملما به عند إصدار الفتوى والعلم بالثوابت والمتغيرات في الفتوى وغير ذلك مما يحتاجه الموقع عن رب العالمين، وحثّ المؤسسات العلمية على تشجيع البحوث والدراسات المتعلقة بالفتوى ونشر فقه الفتوى في المجتمع المسلم والدراسات المتعلقة بحماية جناب الفتوى والمفتين، وتشجيع طلاب الدراسات العليا على دراسة تغير الفتوى ودراسة فتاوى العلماء الربانيين بين الثبات والتغير، وعقد المؤتمرات والندوات لذلك على غرار صنيع الجامعة الإسلامية في إنشاء كرسي سماحة الشيخ: محمد بن إبراهيم للفتوى، وضوابطها.
أبرز التوصيات
• نشر فقه التيسير بضوابطه الشرعية
• الحذر من السقوط في هاوية التساهل في الفتوى
• الاستعانة بوسائل التواصل في التشاور بين المفتين
• نشر الفتاوى من خلال الإعلام التقليدي والجديد
• ترجمة ونشر توصيات الندوة