أكد مصدر تقني لـ"الوطن" أمس، تأثر 686 موقعا لأبراج الجوال في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.
وأرجع المصدر تضرر الشبكات لضعف دراسة المواقع، وأكد أن هناك تأثيرات خارجية طبيعية على الأبراج مثل تزايد الدخان الكثيف حول أبراج الجوال، وهطول الأمطار الغزيرة، وموجات الأتربة والغبار، والصواعق الكهربائية.
وبين المصدر أن تضرر الأبراج في وقت بسيط يدل على ضعف البنية التحتية، مشيرا إلى أن الأضرار طالت الأجهزة الكهربائية في غرفة التحكم بأبراج الجوال وليست أجهزة الاستقبال والإرسال في الأعلى. وأوضح أن الأبراج المتأثرة ما تزال تحت الخدمة ولكن انخفض مستوى أدائها إلى 50% وقال "الإخفاق يعني انقطاعا شبه كامل عن شبكات الجوال".
وأشار المصدر إلى أن ضعف تصريف مياه الأمطار سيؤدي بشكل مستمر إلى تضرر غرفة التحكم بالأبراج، رغم أنها في غرف عازلة وفي حال تسرب المياه إلى تلك الغرفة تلقائيا تنقطع الكهرباء عنها. وأفاد بأن الضرر الأكبر يلحق العملاء لانقطاع الاتصالات وفقدان الخدمات الإلكترونية والمعاملات الإلكترونية، مما يسبب ضررا ماديا على المستخدمين.
وقال إن كلفة البرج الواحد تقدر بـ4 إلى 5 ملايين ريال وفي حال تسرب المياه داخلها تتلف بشكل مباشر ولا تصلح للاستخدام مرة أخرى، ولفت إلى أن الخسائر المتوقعة جراء تضرر الـ686 موقعا لأبراج الجوال ستتجاوز الـ500 مليون ريال.
أسباب تضرر أبراج الجوال
1- تعرضها لتأثيرات طبيعية خارجية
2- ضعف الصيانة الدورية
3- استخدام الكيابل أكثر من عمرها الافتراضي
4- ضعف تصريف مياه الأمطار
5- اختيار مواقع غير ملائمة
مواقع التأثر
1- تضرر 271 موقعا للجوال بمكة المكرمة
2- تضرر 334 موقعا في جدة
3ـ إخفاق 81 موقعا في المدينة المنورة