تم تأجيل عرض فيلم "صنع في فرنسا"، عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس أخيرا، إذ كان من المقرر عرضه في دور السينما الفرنسية في الـ18 من نوفمبر. وقد ألغى المنتجون عرض الفيلم في حوالى 100 قاعة سينما، ويروي فيلم "صنع في فرنسا" قصة صحفي تمكن من التسلل داخل خلية إرهابية في إطار قيامه بتحقيق صحفي، وسرد ما يحدث داخل الخلية قبل تمكنهم من شن هجوم على باريس.
وقرر كل من شركة التوزيع "Pretty Pictures" والشركة المنتجة "Radar Films" تأجيل عرض الفيلم الذي أخرجه نيكولا بوكرييف، "إلى موعد لاحق" بسبب الأحداث المأساوية التي استهدفت العاصمة باريس ليلة الجمعة 14 نوفمبر الجاري. كما تم إلغاء اللقاءات الصحفية المتعلقة بعرض الفيلم، إضافة إلى إزالة ملصقاته من محطات المترو والحافلات.
يذكر أن إلغاء عرض الفيلم في دور السينما بفرنسا حصل أيضا عقب الهجمات الإرهابية على صحيفة شارلي إيبدو، وهذه هي المرة الثانية يتم فيها تأجيل عرض هذا الفيلم، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.