لقي صحفي لبناني يعمل مراسلا حربيا لمصلحة حزب الله مصرعه خلال تغطيته العمليات العسكرية في محافظة حلب، شمالي سورية. وأعلن الحزب الطائفي مقتل الصحفي، محمد محمود نظر، أثناء تغطيته لمعارك الحزب إلى جانب قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي.

من ناحية ثانية، أوضح سياسيون لبنانيون أن انفجار برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية الخميس الماضي، قلب كل المعادلات السياسية، وأنه قد يؤدي إلى تخفيف حدة الصراع السياسي بين فريقي الثامن والرابع عشر من آذار، لافتين إلى أن هناك حديثا عن إمكانية تخلي حزب الله عن مرشحه الرئاسي العماد ميشال عون من أجل الوصول إلى تسوية كاملة في ظل هزائمه المتلاحقة بسورية.

من جانبه ، قال رئيس حركة اليسار الديموقراطي والنائب السابق في البرلمان اللبناني إلياس عطاالله "نحن ذاهبون إلى توافق حول المسائل الاقتصادية والمالية، أما الموضوعات الأخرى فسيتم تعليقها لعدم إمكانية البت فيها، إلا إذا حدث حد أدنى من التوافق المشترك".

واستثنى عطاالله موضوع انتخاب رئيس الجمهورية من أي توافق محتمل، في ظل قرارات سياسية في بعض الأوساط، خصوصا عند حزب الله، بالتغيب عن جلسات البرلمان عند طرح انتخاب رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى أن الحزب فقد خياراته الوطنية نتيجة ارتباطه بقوى إقليمية ترى في الإتيان برئيس لبناني جديد أمرا ثانويا.

وقال "الحالة السياسية في لبنان وصلت مرحلة مأساوية، لذلك إذا أرادت الجماعة السياسية في لبنان استعادة بعض هيبتها فعليها الاتفاق على الملفات الاجتماعية والاقتصادية، وعلى أمل إعادة تفعيل عمل المؤسسات بانتخاب رئيس الجمهورية".