بعد حالة الاستياء التي عمت أوساط سكان المدينة المنورة عقب تحويل مسار طريق الهجرة إلى داخل الأحياء، استجابت الأمانة لمطالب الأهالي ليتم تحويل الطريق المؤقت إلى موقع آخر، لحين الانتهاء من المشروع القائم بطريق الهجرة السريع.

وباشرت الآليات تنفيذ التحويلة الموازية لطريق الهجرة التي تمر بطريق العباس بن عبادة، وذلك عبر طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

وقال وكيل الأمين للدراسات والإشراف بأمانة منطقة المدينة المنورة المهندس عدنان بن أحمد السيد: إنه تم إقرار التحويلة من خلال اللجنة التنسيقية الدائمة برئاسة أمين المنطقة، حيث تعتمد التحويلة البديلة على نقل حركة الشاحنات والباصات من داخل المخططات السكنية إلى استخدام الطرق الحرة المفتوحة وذلك من خلال طريق أمير المؤمنين، وتشمل الأعمال المزمع تنفيذها استحداث محول "Loop" مع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز بطول 472 مترا وبعرض 12 مترا، وتشمل ثلاث حارات مرور مع تنفيذ أكتاف إسفلتية، إضافة إلى إغلاق الجزيرة الوسطية لإشارة تقاطع الميقات مع طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لضمان استمرارية الحركة المرورية للدخول أوالخروج باتجاه المسجد النبوي الشريف مع تكثيف العلامات المرورية والإرشادية والتحذيرية على كامل الطريق، ومن المتوقع الانتهاء من ذلك خلال 30 يوما.  يذكر أن سكان الحي الذي تمر من خلاله التحويلة كانوا قد أعلنوا عن استيائهم من حركة المركبات المستمرة على مدار الساعة باعتبار التحويلة تمثل طريقا حيويا بحكم أن المسافرين إلى مكة المكرمة أو القادمين منها يسلكون ذات الطريق الذي بات يتربص بالمارة و الطلاب، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى التلويح برفع دعوى أمام الجهات المختصة لإزالة الضرر المتمثل في التحويلة المؤقتة التي تشق الحي.