انتقل إلى رحمة الله تعالى الوزير والسفير السابق هشام بن محيي الدين ناظر. وتولى الفقيد عدة مناصب قيادية، منها منصب وزير التخطيط عام1975، ووزير البترول والثروة المعدنية عام 1986، وسفير للمملكة في مصر من 2005 - 2011.
وتلقى ناظر تعليمه الأساسي بكلية فيكتوريا في الإسكندرية، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة كاليفورنيا، وحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في العلاقات الدولية عام 1957، وعلى الماجستير في العلوم السياسية عام 1958، ومنحته جامعة كوريا الدكتوراه الفخرية عام 1976، كما منحته الجامعة الأميركية في القاهرة الدكتوراه الفخرية في القانون عام 1991.
وفي عام 1961 كان أول محافظ يمثل الحكومة السعودية في مجلس محافظي منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، وأول وكيل لوزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة من 1962 - 1968.
وأصبح ناظر أول رئيس مجلس إدارة سعودي للشركة الجديدة أرامكو السعودية.
نجح في إيجاد وسيلة اندماج فعالة مع الصناعة النفطية العالمية من خلال إعادة بناء قطاع البترول السعودي.
ولعب دورا فعالا في قيام كل من جامعة الملك فهد للبترول في الظهران وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة.