أعاد أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الملك سعود الدكتور عادل المكينزي تصريحات مفتي الجمهورية السورية أحمد بدر الدين حسون، إلى الواجهة عندما هدد دولا عدة بتجنيد انتحاريين على أراضيها، ومن ضمن تلك الدول فرنسا التي شهدت حوادث إرهابية تبناها تنظيم داعش الإرهابي.
وقال حسون في تصريحاته السابقة: "أبناء وبنات سورية ولبنان سيكونون استشهاديين على الأراضي الأوروبية، وأقولها للجميع، سنعد استشهاديين هم الآن عندكم، إن قصفتم سورية أو لبنان، فالعين بالعين والسن بالسن، والبادئ أظلم، وأنتم من ظلمتونا". مشيرا إلى أن تلك التصريحات قد تلقي الضوء على حقيقة الجهة التي تقف خلف تلك التفجيرات.
وأكد المكينزي أن داعش يستخدم كل إمكاناته لجذب الإعلام، كما أن الذئاب المنفردة تكتيك إرهابي لتحقيق أقصى مدى من الضغط، مضيفا "داعش يريد مسرحا مناسبا لجرائمه، حتى يلقى أكبر قدر من الاهتمام الإعلامي، فحيث ما كان الإعلام، يريد أن يكون، وبتسليط الضوء على جرائم داعش تكون وسائل الإعلام قد خدمت التنظيم".
ويرى المكينزي أن داعش يريد أن يكون هو الصوت الأعلى في وسائل الإعلام العالمية، ويريد إحداث ضجيج بأقصى الإمكانات.