كشفت مجلة تايم الأميركية أن تبني تنظيم داعش المسؤولية عن الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس يشير إلى تغير كبير في تكتيكات التنظيم المتشدد، باتجاه إيقاع أكبر قدر من الخسائر وسط المدنيين، خارج مناطق نفوذه في سورية والعراق.

وأشار التنظيم في بيان على أحد المواقع المقربة منه إلى أن ثمانية من عناصره نفذوا هجمات باريس، باستخدام أحزمة ناسفة وبنادق، وهو ما أكده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أن "ثمانية انتحاريين قاموا بتلك الأعمال البشعة".

وأضافت المجلة أن تبني التنظيم للهجمات الأخيرة يأتي بعد أيام قلائل من تبنيه مسؤولية هجومين انتحاريين في برج البراجنة، أسفرا عن سقوط 44 قتيلا وإصابة المئات، وأشار التنظيم إلى أنه سيواصل استهداف مناطق حزب الله.

كما تبنى التنظيم مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية في الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 227 مسافرا على متنها. وفيما شككت بعض الدول في قدرة التنظيم على استهداف الطائرة، أشارت أخرى إلى أن التنظيم استهدف الطائرة عبر زرع قنبلة في الطائرة، ربما تكون قد سربت مع بعض حقائب المسافرين.