أكدت أحد فصائل المعارضة السورية أن طائرة روسية ألقت قنبلة فوسفورية على قرية بنين التابعة لمحافظة إدلب شمالي سورية. وأشار المسؤول السياسي لحركة "نور الدين الزنكي" التابعة لفصائل المعارضة، ياسر اليوسف، إلى وقوع إصابات في القرية جراء القصف، مبينا أن القصف الروسي أجبر 80 ألف شخص، غالبيتهم في ريف حماة الشمالي، على ترك منازلهم واللجوء لريف إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة، أول من أمس، إنه ينبغي التعامل بكثير من التشكك، مع تعهد نظام الأسد بعدم استخدام أسلحة عشوائية، مشيرة لوقوع قرابة 1500 هجوم بالبراميل المتفجرة في أكتوبر الماضي، رغم إنكار النظام استخدامها.


البراميل المتفجرة

وكان مبعوث الأمم المتحدة لسورية، ستيفان دي ميستورا، وقوى غربية ومعارضون سوريون، قد اتهموا نظام الأسد بإلقاء البراميل والقنابل العنقودية من طائرات هليكوبتر على أحياء مدنية. في الأثناء، حث وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الدول المشاركة في محادثات سلام سورية على إظهار المرونة، وقال قبل مغادرته الولايات المتحدة، أمس، إلى محادثات فيينا إن فرص التوصل لحل دبلوماسي تتوقف في جانب منها على الميزان العسكري.

من ناحية ثانية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 44 شخصا بينهم مدنيون، لقوا حتفهم أمس جراء قصف قوات الأسد عدة مناطق، منها إدلب، وحماة، وحمص، وريف حلب الجنوبي، ودوما، وريف دمشق، ومدينة دير الزور.


تذمر

يأتي ذلك في وقت أثار فيه قرار قوات النظام بتأخير تسريح المجندين، واستدعاء المؤهلين لحمل السلاح إلى الانضمام لوحداته استياء متزايدا في صفوف الموالين للنظام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قال خبراء إن عدد قوات النظام انخفضت إلى النصف تقريبا، بسبب عدد القتلى المتزايد في صفوفه، فضلا عن المنشقين والفارين من أداء الخدمة الإلزامية.

 





التحالف يقتل ذباح داعش البريطاني

بيروت: الوكالات

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن قياديا بريطانيا في تنظيم داعش وثلاثة متطرفين أجانب آخرين قتلوا في ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة لمدينة الرقة بشمال سورية.

وأوضح المرصد أن سيارة تقل أربعة قياديين أجانب بالتنظيم، بينهم المتطرف البريطاني، جون، أصيبت في الضربات الأميركية التي وقعت بالقرب من مبنى محافظة الرقة. ومن جانبه أكد مسؤول عسكري أميركي كبير، في تصريحات إعلامية أول من أمس، مقتل محمد إموازي، الموصوف بذبّاح تنظيم داعش، المعروف للإعلام الغربي بلقب "المتطرف جون"، منذ أن ظهر ملثما بالأسود وهو يذبح رهائن غربيين في تسجيلات مصورة.