هبطت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي للشهر الثاني على التوالي، كما هبطت تكلفة الخدمات، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية بما قد لا يدعم احتمالات رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس، إن مؤشرها لأسعار المنتجين هبط 0.4% الشهر الماضي بعد أن هبط 0.5% في سبتمبر.
وهبط المؤشر 1.6% في السنة التي انتهت في أكتوبر، مسجلا أكبر تراجع منذ 2009 بعد هبوط بنسبة 1.1% في سبتمبر.
والهبوط الذي تم تسجيله في أكتوبر هو التاسع على التوالي للمؤشر على أساس سنوي.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2% الشهر الماضي ونزوله 1.2% مقارنة معه قبل عام.
ومن المرجح أن يبقى تضخم أسعار المنتجين منخفضا بعد أن أظهر تقرير هذا الأسبوع هبوط أسعار الواردات في أكتوبر للشهر الرابع على التوالي.
وبلغ نصيب الخدمات من هبوط مؤشر أسعار المنتجين في أكتوبر 70%، فيما هبطت الخدمات 0.3% بعد أن هبطت 0.4% في سبتمبر.
وظلت أسعار الطاقة دون تغير بعد أن هبطت 5.9% في سبتمبر، وهبطت أسعار بيع الغذاء بالجملة 0.8% في أكتوبر بعد هبوط مماثل في الشهر السابق.