جدد وزير خارجية البرازيل المنسق الإقليمي لدول أميركا الجنوبية، ماورو فييرا، تأكيدات نظيره السعودي بعدم وجود أي اعتراض أو تناقض في بنود إعلان الرياض، واصفا ذلك بأنه سابقة من نوعها لم تشهدها دول أخرى في العالم.

وذكر فييرا، أن هناك خطة لدى البرازيل لاستقبال حوالي 10 آلاف لاجئ سوري، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البرازيل تحتضن 16 مليون برازيلي من أصول عربية، وهو ما يزيد من وحدة الرؤى ووجهات النظر في المواقف المختلفة بين المجموعتين.

وأوضح أن دول أميركا الجنوبية تعتزم اعتماد تعليم اللغة العربية ليصبح من أهدافها، متمنيا أن تقوم الدول العربية بالمثل، حيث إن وجود لغة مشتركة سيزيد من نجاح التعاون والاتحاد على المستوى الاقتصادي والسياسي والفكري.