شهدت محافظة هروب شرق منطقة جازان مساء أول من أمس أمطارا غزيرة سالت على إثرها عدد من الأودية والشعاب شملت واديي هروب وشهدان، وتسببت الأمطار في انقطاع الطرق بالصهاليل والجزعة وجوة شهدان وبعض طرق القرى التابعة لمركزي وساع والرزان.

ووقفت لجنة الطوارئ المشكلة بمحافظة هروب ميدانيا على القرى والطرق المتضررة جراء السيول وتساقط الصخور التي شلت الحركة المرورية في هذه القرى.

وأوضح رئيس اللجنة حسين هروبي لـ"الوطن" أمس، أن اللجنة رصدت الكثير من الطرق المقطوعة في الصهاليل والجزعة وجوة شهدان، مؤكدا أن معدات البلدية فتحت أغلب هذه الطرقات أمام المواطنين، فيما لا تزال هناك طرقات مقطوعة منها طريق الخليلة والرصعة وجبل البازخ، وذلك نتيجة الأمطار والسيول المتتالية التي تشهدها المرتفعات الجبلية بمحافظة هروب، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع المواطنين ومشائخ القبايل لوضع حلول عاجلة منها فتح طرقات بديلة للطوارئ.

من جانبه، بين رئيس بلدية محافظة هروب المهندس حسن علي أبو طالب، أن البلدية فتحت طريق جوة شهدان وطريق الحدق وحلبان، أما طريق الجزعة فتم دعم لجنة الطوارئ بمعدة مجنزرة وذلك لوعورة الطرق بالجزعة التي تحتاج إلى معدات مجنزرة، مضيفا أن البلدية تعمل بكامل طاقتها البشرية والآلية لمواجهة الطرقات المقطوعة بالمحافظة.

إلى ذلك، أكد شيخ قبائل الصهاليل بهروب يحيى مشعوي صهلولي  لـ"الوطن"، أن أهالي جزعة الصهاليل لم يغادروا منازلهم، والطلاب لم يتمكنوا من الوصول إلى مدارسهم إثر الأضرار التي خلفتها الأمطار بالطرق.