أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحمل رصيدا ضخما في جميع المناحي والأصعدة السياسية والإدارية والاقتصادية، وسجلا حافلا من النشاطات العلمية والاجتماعية والإنسانية ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في العالمين العربي والإسلامي، واختطف الأنظار على المستوى العالمي بحنكته وجدارته، منذ إن كان في مقتبل شبابه أميرا لمنطقة الرياض. وقال الأمين العام للهيئة إحسان طيب في تصريح صحفي بمناسبة اختيار مجلة "فوريس" الأميركية لخادم الحرمين الشريفين أقوى شخصية في العالم العربي، وضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم لعام 2015، إن هذا الاختيار صادف أهله لا سيما وأنه اعتراف دولي بقوة القيادة السعودية.

وأضاف أن المملكة بقيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة، قدمت الكثير من الإنجازات العظيمة، مشيرا إلى أن الملك سلمان بجانب الحنكة والعقلية الفذة، التي تمتع بها في كل المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية فإن رصيده الكبير في مجال العمل الخيري والإنساني لا تخطئه العيون خصوصا وأنه يحث الجميع على مثل هذه المبادرات الطيبة، حيث قال "إن ما يميز هذه البلاد هو حرص قادتها على الخير والتشجيع عليه، وما نراه من مؤسسات خيرية في مختلف المجالات".

وبين طيب أن تأسيس الملك سلمان للعديد من المؤسسات الخيرية منذ توليه لإمارة الرياض، يؤكد على اهتمامه البالغ وحرصه الكبير بمجال العمل الإنساني.