يتوقع أن يحجز الجناح السعودي نسبة هي الأعلى في معرض أدبيك ADIPEC العالمي الخاص بخبراء النفط والطاقة في العالم، ويضم الجناح الذي تديره هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية"، 17 شركة وطنية متخصصة في الصناعات البترولية والمرتبطة بقطاعات الطاقة، تستمد قوتها من خبرات متراكمة تتجاوز 75 سنة في بلد تمتلئ أرضها بالخيرات الطبيعية من النفط والغاز.
وبحسب الأرقام الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة، فقد ارتفعت الصادرات البترولية تصاعديا منذ العام 2009 إلى العام 2014 وذلك من 635 مليار ريال إلى 1094 مليار ريال، وتمثل صادرات النفط ما يقارب 40% من تكوين الناتج القومي المحلي، وفي السياق ذاته زاد الإنتاج النفطي للمملكة خلال الفترة ذاتها من قرابة 8 ملايين برميل في اليوم، إلى 10 ملايين برميل يوميا، الأمر الذي كان يتوازى مع ارتفاع أسعار النفط في النطاق الزمني نفسه، من 54 دولارا للبرميل في عام 2009 إلى 86 دولارا للبرميل في نهاية عام 2014، والذي تلاه موجة انخفاض متتالية مع انحدار أسعار النفط العالمية، ليسجل أخيرا نوعا من الثبات في معدل سعري يتراوح ما بين 40 إلى 45 دولارا للبرميل حسب آخر معدلات الأسعار في نوفمبر من العام الحالي 2015.