تأكيدا لمكانتها على خارطة العالم، احتضنت العاصمة السعودية الرياض، أمس، القمة الرابعة للدول العربية واللاتينية التي تهدف في مجملها إلى توطيد العلاقات في كل المجالات، ومواجهة التحديات وخدمة الشعوب، وتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، قادة الدول المشاركة في أعمال القمة، حيث كان في مقدمة مستقبلي ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني.

كما استقبل خادم الحرمين الشريفين، رؤساء فنزويلا، نيكولاس مادورو مورس، والإكوادور، رفائييل كوريا، والسودان، عمر البشير، وفلسطين، محمود عباس، ومصر، عبدالفتاح السيسي، وموريتانيا، محمد ولد عبدالعزيز، والعراق، محمد فؤاد معصوم، وجيبوتي، إسماعيل عمر جيلة.

وتخلل الاستقبالات استعراض حرس الشرف، فيما صافح خادم الحرمين الوفود الرسمية المرافقة لقادة الدول.

في الأثناء، أعرب ملك مملكة البحرين عن سعادته بالمشاركة في القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية المنعقدة بالرياض. وقال عقب وصوله الرياض، أمس، إن هذه القمة تكتسب أهمية استراتيجية بالغة، حيث تعقد في المملكة صاحبة الدور الريادي في قيادة العمل العربي المشترك وتقوية الروابط بين الدول العربية مع دول العالم كافة وتكتلاته، كما تأتي في مرحلة فارقة مليئة بالتحديات الجسيمة التي تستدعي التكاتف والتعاضد، لتحقيق الآمال العريضة بأن تشهد الدول العربية ودول أميركا الجنوبية نهضة مباركة وانطلاقة مثمرة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.


ممثلو القادة

استقبل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، أسعد بن طارق آل سعيد، ممثل سلطان عمان، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الحمد الصباح، لدى وصولهما الرياض أمس ليترأسا وفدي بلديهما في قمة أسبا.

كما استقبل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى محمد بن فيصل أبوساق، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ورئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، لدى وصولهم الرياض أمس لترؤس وفود دولهم في القمة.