واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المواد الغذائية المقدمة من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية المخصصة لمحافظة الضالع.
وقالت منظمة ديفرستي التي تتولى توزيع المواد الإغاثية في المحافظة إنابة عن المركز، إنهم يجدون كل تعاون وتفهم من السلطات المحلية بالمحافظة، وعلى رأسها المحافظ فضل الجعدي، والمدير العام لمكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل عفيف، مشيرة إلى أنهم قاموا بتذليل كل الصعوبات التي تواجههم، ومنعوا أي تدخل في أعمالهم حتى تصل المواد الإغاثية لمستحقيها من المدنيين. مشيرا إلى أن الاتفاق قد تم مع السلطات المحلية على استهداف المناطق التي لم تصلها الإغاثة من قبل في مديرية الضالع، لضمان التوزيع العادل.
توزيع المواد الإغاثية
وقالت المنظمة في بيان رسمي "تم تقسيم قرى ومناطق الاستهداف إلى مراكز، وتم توزيع السلال الغذائية بالترتيب، حيث تم تسليم 14023 من أصل 14500 سلة تتكون منها الحملة الإغاثية التي استهدفت ستة مراكز سكانية في الضالع، هي الجليلة، الوعرة، القرين، الوبح، سناح، ومناطق حجر. وبلغ عدد المستفيدين من الحملة 14023 أسرة، وسيتم خلال هذا الأسبوع توزيع بقية الكمية.
إلى ذلك، زار المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الإغاثي المشرف على افتتاح العيادات الطبية التي قدمها المركز لليمنيين النازحين إلى جيبوتي ماهر الحضراوي أمس مجمع الرحمة للأيتام، كما زار بعض العيادات الطبية التي أنشأها المركز، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في جيبوتي حسن الأحمري، ووزير الصحة الجيبوتي ووزير الأشغال العامة والطرق اليمني، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
مساعدات طبية
وقال الحضراوي في كلمة بهذه المناسبة إن المركز تكفل بإنشاء هذه العيادات المتكاملة على أحدث التقنيات الطبية، بالتنسيق مع حكومة جمهورية جيبوتي لمساعدة اليمنيين المرضى الذين يحتاجون الرعاية الصحية.
كما تقدم بالشكر لحكومة جيبوتي على دورها في استضافة الأخوة النازحين اليمنيين، وما تقدمه من تعاون وتنسيق مع المركز في سبيل تذليل الصعاب حتى يؤدي المركز خدماته على أكمل وجه.
وسيتم تشغيل العيادات الطبية من قبل مستشفى دار الرحمة بموجب عقد تشغيل تم توقيعه اليوم، إذ تعد العيادات الطبية جزءا من البرامج الإغاثية المتعددة التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جيبوتي واليمن لمساعدة الأشقاء اليمنيين.