قرر القائمون على معرض جدة الدولي الذي سيقام خلال الفترة "12 ـ 22 ديسمبر المقبل" التقدم بخطاب رسمي للجنة المعارض باتحاد الناشرين العرب لتثبيت موعد المعرض في 12 ديسمبر من كل عام.

وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن هذا الموعد سيكون متداخلا مع معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام عادة كل عام في الفترة "2 - 12 ديسمبر"، وهو ما جعل المشاركة القطرية في دورة معرض جدة المقبلة مستحيلة، حيث ظهر ذلك من خلال المقاطعة الكاملة لدور النشر القطرية، بعد أن علمت بالموعد الدقيق لمعرض جدة.


  إقبال كبير

حسبما توفر لـ"الوطن" من معلومات فإن الإقبال على معرض جدة قد يضطر القائمين على معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى تغيير موعده المعتاد، لأن معرض جدة سحب الكثير من دور النشر العربية التي كانت ستشارك في معرض الدوحة، بسبب قوة اقتصاد الكتاب في السوق السعودية، مع العلم أن الدور المشاركة في معرض الدوحة لا تتجاوز 270 دار نشر، في حين أن معرض جدة الذي لم يعرف موعده الدقيق إلا قبل فترة قصيرة حظي بـ440 مع استبعاد دور كثيرة لـ"أسباب فنية". من جهة أخرى، تسبب الضغط الشديد لطلبات المشاركة في معرض جدة في رفع الجهات ذات الصلة بتنظيم المعرض طالبا لزيادة المساحة إلى 40 ألف م2، بدلا من الحالية التي لا تتجاوز 20 ألف م2. كذلك قامت إدارة المعرض بإعادة توزيع المساحات بسبب طلب بعض المشاركين زيادة مساحتهم المعتمدة سابقا.


متابعة مستمرة

تفقد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز أمس مقر المعرض على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، المزمع إقامته تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز كأكبر حدث ثقافي من نوعه تشهده المنطقة.

 وأبدى ارتياحه للأرقام التي سجلتها دور النشر المشاركة في المعرض التي وصلت نسبة تسجيلها لـ105% وعددها 440 دار نشر محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، والذي فاق التوقعات واقفا خلال جولته التفقدية على الخطوات الميدانية التي تم إنجازها على أرض الواقع والإجراءات المتخذة في هذا الصدد لترقى إلى مستوى أهداف المعرض التي تركز على نشر الوعي والمعرفة.