توزعت القوى العاملة النسائية السعودية على ثلاثة أنشطة رئيسة بنسب متفاوتة، تصدرتها وظائف التعليم، بمعدل اثنتين من بين كل خمس موظفات، تلتها أنشطة الأسر المعيشية، ثم الصحة.
وأوضح تقرير أصدرته مصلحة الإحصاء العامة عن "القوى العاملة في المملكة في النصف الأول من عام 2015" ـ وحصلت الوطن على نسخة منه ـ أن "41% من إجمالي القوى العاملة النسائية تعمل بالتعليم، بينما شغلت 38% أنشطة الأسر المعيشية، في حين لم تتجاوز أنشطة الصحة 10% من الوظائف النسائية".
أنشطة تغيب عنها المرأة
بينت الأرقام غياب المرأة التام عن ثلاتة أنشطة، هي إمدادات الكهرباء والغاز، وإمدادات المياه وأنشطة المجاري، والمنظمات والهيئات الأجنبية، بينما كان حضورها ضئيلا لا يتجاوز 3% في أنشطة أخرى، ومنها التشييد، وأنظمة الإقامة والخدمات الغذائية، والأنشطة العقارية، والأنظمة المهنية والتقنية.
أنشطة الذكور
أوضح التقرير تفاوت نظرة الذكور للأنشطة الثلاث التي تصدرتها القوى العاملة من النساء، حيث لم يتجاوز عمل الرجال بأنشطة التعليم 8.2%، وأنشطة الأسر المعيشية 9.5%، وأنشطة الصحة 4.4%".
وأبان أن "أنشطة الإدارة، والدفاع، والضمان كانت أكثر الأنشطة انشغالا بالقوى العاملة الرجالية، وبنسبة 17%، في حين جاءت أنشطة التشييد، وتجارة الجملة ثانية، وبنسبة 14% لكل منهما، وتقاسمت باقي الأنشطة الأخرى القوى العاملة من الرجال بتفاوت نسبي".
تواضع القوى العاملة النسائية
أبان التقرير أن "تواجد القوى العاملة النسائية في مجموعة محدودة من الأنشطة، وحضورها الضئيل في باقي الأنشطة الأخرى يعكسان تواضعها، حيث لم تتجاوز القوى العاملة النسائية 13% من مجموع القوى العاملة في المملكة".