استعانت صحة قطاع وادي الفرع جنوب المدينة المنورة بخطباء المساجد ومديري المؤسسات التعليمية، لتفعيل برنامجها الطب المنزلي وخدمة كبار السن، والعجزة والمرضى.وطلبت صحة الوادي من إمارة المنطقة التعميم على المؤسسات التعليمية والمساجد، لتعزيز تفعيل عمل الطب المنزلي، بعد أن لاحظت عدم اهتمام بعض الأسر بالمرضى، وعدم تعاونها مع فريق الطب المنزلي عند الزيارات.

في الوقت نفسه، وجهت إدارة التعليم المؤسسات التعليمية بتعريف الطلاب والطالبات بدور برنامج الطب المنزلي، وما يقوم به من خدمات صحية، وأهمية تعاون الأسرة خلال الزيارات، وتنفيذ التوجيهات الصحية للمستفيدين، بما يحقق أهداف البرنامج والعناية بالمريض.

وأوضح خطاب أرسلته "صحة وادي الفرع" إلى إمارة المنطقة، واطلعت "الوطن" على نسخة منه، أن "برنامج الطب المنزلي الذي ينفذه قطاع صحي وادي الفرع يهدف إلى خدمة المرضى بعد خروجهم من المستشفيات، واستكمال الخدمة الصحية لهم في المنازل، وإذ إننا نرغب في حث الأسر وذويهم على مزيد من الرعاية الاجتماعية، وتهيئة كل ما من شأنه خدمة المرضى، والعجزة، وكبار السن  في محيط الأسرة، نأمل حث أئمة المساجد، وخطباء الجمع، ومديري مجمعات التعليم في المنطقة على مراعاة هذه الفئة في محيطها الأسري، ومن حولهم، وتقديم جميع ما يحتاجون إليه من رعاية اجتماعية، ونفسية، وتهيئة الأماكن لمتابعتهم صحيا، والإشراف على تناولهم الأدوية، وتوفير المستلزمات الخاصة بالتنقل والعناية السريرية لهم".