قطع وزير الصحة المهندس خالد الفالح الطريق على من يصفون محاربة الوزارة لملاك الإبل، بعد اعترافه بأنه يحب شرب حليب الإبل، إضافة إلى أنه كان ممن يأكل لحومها سابقا ولا يزال، مؤكداً أن ما بين وزارته وملاك الإبل ليس حربا كما يصفه البعض.


اتفاق علمي تقني

وأوضح الفالح خلال مؤتمر صحفي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بحضور ممثلي وزارتي الصحة والزراعة أمس للإعلان عن اتفاق علمي تقني بين المدينة والوزارتين، أنه على المحيط الأسري فإن له أقرباء يربون الإبل، وأنه يحب شرب حليب الإبل ويأكل لحومها في السابق ولا يزال، مؤكدا عدم وجود أي نية لإعدام الإبل الموبوءة.

إلى ذلك أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز والصحة والزراعة، عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك لدعم إجراء البحوث المتعلقة بفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك من منطلق تنسيق الجهود الوطنية وتبادل الخبرات والاستفادة من إمكانيات وقدرات الجهات المشاركة.


دعم إجراء البحوث

وأوضح رئيس المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد أن المدينة اتفقت مع وزارتي الصحة والزراعة على إطار عمل مشترك تقوم فيه بدعم إجراء البحوث ونقل التقنية، للمساعدة في السيطرة على تفشي الإصابة بالفيروس.





أهمية البحث العلمي

وأكد وزير الصحة على أهمية الدور الذي يلعبه البحث العلمي في بناء القدرات الوطنية وتمكينها من مواجهة الأمراض الوبائية، وهو ما يدعو إلى ضرورة أن تكون الوزارة منفتحة على كل الباحثين والمراكز البحثية لتتكامل الجهود في المحاربة والسيطرة على الأمراض الوبائية، ومنها كورونا.


استراتيجية الصحة الواحدة

من جهته بين وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن الوزارة ترحب بكل تعاون علمي يهدف إلى تطوير قدرات منسوبيها لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمع، من خلال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التقليدية والمستجدة، وذلك وفق استراتيجية الصحة الواحدة.