أجلت السلطات المختصة في دبي البت في قضية سائح سعودي ادعى أنه من تنظيم داعش إلى 22 نوفمبر المقبل. ووفقا لصحيفة ذا ناشونال، فقد هدد السائح الأربعيني فندقا كان يقيم فيه بتفجير قنبلة قبل أن يتم القبض عليه وإحالته إلى شرطة الراشدية، إذ اعترف للمحققين بأنه كان مخمورا، وغير مدرك لأي شيء من تصرفاته.




استمعت المحكمة الجنائية في دبي أمس لقضية رجل سعودي ألقت السلطات الإماراتية القبض عليه مخمورا، حيث هاتف موظف الاستقبال في إحدى الفنادق الراقية بدبي مدعيا بأنه من تنظيم داعش، ولديه قنبلة في الغرفة يود تفجيرها، وفقا لما نشرته صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية.

وتعود تفاصيل القضية إلى اتصال السائح السعودي "م،أ" ويبلغ 47 عاما، بموظف الاستقبال في فندق شهير بدبي، مدعيا بأنه أحد أفراد تنظيم داعش وأن بحوزته قنبلة وسينسف بها الفندق.

وأوضح الادعاء العام في جلسة أمس أن السائح كان مخمورا أثناء المكالمة مع موظف الاستقبال في 4 أكتوبر الماضي، وكانت المكالمة الهاتفية في الخامسة والنصف مساء، وبين خلال الاتصال أنه إذا لم يتم إرسال شخص ما إلى غرفته فإنه سيفجر الغرفة، وجاءت الشرطة واعتقلت الرجل وتم توجيه تهمة التهديد بقنبلة واحتساء الكحول دون رخصة.

وأشار المتهم خلال الجلسة إلى أنه لا يتذكر ما الذي حصل، حيث إنه كان مخمورا وغير مدرك لأي شيء حيث وجد نفسه في قسم شرطة الراشدية عقب استيقاظه، وتم تأجيل القضية إلى 22 نوفمبر المقبل.