رجحت مصادر في المؤتمر الوطني تولي تمارا، ابنة أحمد الجلبي مسؤولية زعامة الحزب، والدخول في المعترك السياسي العراقي الخاضع إلى هيمنة ذكورية. وقال القيادي في المؤتمر خالد الشمري إلى "الوطن": "المؤتمر كتنظيم سياسي ليس حزبا مثل بقية الأحزاب، فكان تجمعا يحتوي العديد من القوى ذات توجهات تهدف إلى بناء دولة المؤسسات. موضحا أن الشخص البديل لشغل منصب الجلبي هو ابنته تمارا، وستحظى بدعم وتأييد جميع قيادات التنظيم، من شخصيات عشائرية نظرا لما تمتلكه، بحكم قربها من أبيها، من قراءة صحيحة للواقع السياسي العراقي فضلا عن علاقاتها بدول عربية وأجنبية".

وأشار مراقبون إلى أن مهمة تمارا التي تبلغ من العمر 42 عاما، وتحمل شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد الأميركية في العلوم السياسية، ستكون في طرح مرشح بديل لأبيها لشغل مقعده في مجلس النواب، فيما قالت الناشطة المدنية كريمة هاشم "نأمل أن تكلل جهودها بالنجاح وأمامها طريق طويل، لأن ساسة العراق طالما صدرت منهم مواقف ضد المرأة".