قال مسؤولون بالإدارة الأميركية، أمس، إن الإدارة تتجه لزيادة وتسريع دخول اللاجئين السوريين الذين قد يسمح لهم بالسفر إلى الولايات المتحدة، من خلال افتتاح مراكز فحص جديدة في العراق ولبنان. تأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس باراك أوباما في سبتمبر الماضي بالسماح بدخول عشرة آلاف لاجئ إضافي من سورية عام 2016.
وأشار المسؤولون إلى أن واشنطن تعتزم البدء في فحص أوراق السوريين الفارين من بلادهم، في منشأة جديدة بأربيل بالعراق، وإعادة فتح مركز في العاصمة اللبنانية بيروت.
من ناحية ثانية، قال رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان النمساوي، جوتفريد كنايفل، إن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، يجب أن تستجيب للمشاركة في مواجهة أزمة اللاجئين، مؤكدا أن محاربة تنظيم داعش بسورية أولى المهام لمواجهة الأزمة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول النمساوي، أول من أمس، بعد لقائه مع نائب رئيس الوزراء التشيكي، ياقل بيلوبراديك في براج.
وشدد كنايفل على ضرورة محاربة داعش، لمواجهة أزمة اللاجئين، والحفاظ على حدود شنجن وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وقواعد دبلن للجوء في الاتحاد.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة السويدية أن حريقا قد يكون متعمدا دمر، فجر أمس، مباني كان يفترض أن تصبح مركزا لإيواء اللاجئين.
وقالت الشرطة في بيان إن عدة مبان أحرقت وأحدها دمر بالكامل كما ذكر شهود عيان، مضيفة أن سبب الحريق مجهول حتى الآن لكن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأنه أضرم عمدا، مؤكدة أن تحقيقا واسعا بدأ لمعرفة أسباب نشوب الحريق.