مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها هيئة الغذاء والدواء حول عدم رقابتها لـ 75 % من مصانع الأغذية ومراكز التوزيع لبعدها، واقتصار رقابتها على 25 % من المصانع فقط.

وبحسب وثيقة رسمية صادرة عن الهيئة - حصلت "الوطن" على نسخة منها - أكدت متابعتها لـ 95% من المنتجات الغذائية والأدوية المحلية والمستوردة، لافتة إلى أن المنتجات الغذائية المستوردة المسجلة محليا تشكل نحو 200 ألف منتج، وهو ما يساعدها على تتبعها عند وجود مشكلات. 




ظلت 75% من مصانع الأغذية ومراكز التوزيع بعيدة عن رقابة هيئة الغذاء والدواء، حيث تتمثل مراقبتها في 25% فقط منها. وبحسب تقرير للهيئة حصلت "الوطن" على نسخة منه، كشف عن مراقبتها لـ95% من المنتجات الغذائية والأدوية المحلية والمستوردة، إلا أن 5% من تلك المنتجات بعيدة عن أعين مراقبيها.

ويوضح التقرير أن الهيئة تعمل على مراقبة المصانع ومراكز التوزيع وتغطي بذلك 25% فقط، إضافة إلى أن مراقبتها للمنتجات المستوردة تشكل 75%.

ويشير التقرير إلى أن المنتجات الغذائية المستوردة المسجلة محليا تشكل نحو 200 ألف منتج، وهو ما يساعدها على تتبع المنتجات عند وجود مشكلات، فيما يوضح التقرير أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تطلب من المستورد أن يسجل المنتج بجهة معلوماته وعند نهاية التسجيل تتم الموافقة وتصبح البطاقة مطابقة للمواصفات ويبقى محفوظا في النظام لديها.

كما أشار التقرير إلى أن نظام الفسح الإلكتروني في الهيئة سريع لا سيما في الإرساليات، حيث يتم فسح من 60% إلى 70% خلال ساعة واحدة.

وأبان التقرير ذاته أن الهيئة تستقبل 550 ألف إرسالية في السنة من الغذاء المستورد في محافظة جدة فقط، أي 250 في اليوم الواحد، مشددا على أن الهيئة تقوم بالاتصال بالمستورد وتبلغه بحجر المنتج بعد سحبه من الأسواق ويتم الإعلان عن ذلك من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.

ولفت التقرير إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء مشاركة في اللائحة التنفيذية لنظام المختبرات الخاصة إلى جانب أن الهيئة عملت على تطوير الأجهزة والأنظمة الحكومية.