أجمع عدد من المسؤولين في مكة المكرمة على أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أقوى الشخصيات العالمية جاء تأكيدا على النهج القويم الذي تسير به قيادتنا الرشيدة إدارة شؤون البلاد والعباد، وأوضحوا أنه أحد صناع القرار العالمي، وأشادوا بالقرارات الحكيمة التي اتخذها لخدمة الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

واعتبروا أن الاختيار لم يكن غريبا، فخادم الحرمين يتمتع بمصداقية عالية الدقة والموضوعية في التعامل مع القضايا العالمية، ويبرهن على قوة السياسة التي اتضحت منذ توليه قيادة المملكة، وهو أحد صناع القرار العالمي، وصاحب قرارات حكيمة في الأوقات المناسبة، وعزز هيبة المملكة في المحافل الدولية وفي مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعاد الأمل في عاصفة الحزم لعودة الشرعية إلى اليمن، ودعم ا?قتصاد السعودي، وقلل من مخاطر انخفاض سعر البترول.


ثقل عالمي


أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الاختيار يوضح ما تتمتع به المملكة وقيادتها من ثقل عالمي ووزن على المستويات الإقليمية والإسلامية والعالمية.

وأوضح أن الملك سلمان يتمتع برؤية واضحة وشفافة، تجعله يجمع بين الحكمة والحزم في اتخاذ القرارات المصيرية، وهذا ينبئ عن مخزون علمي وفكري، وخبرات متراكمة تجعله يتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

وبين السديس أن إنجازات الملك سلمان التاريخية سيكون لها أثرها الإيجابي البالغ في إبراز الدور الريادي والحضاري للمملكة.

وقال: لقد أتحف خادم الحرمين الشريفين الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بقرارات حكيمة ومشاريع عظيمة، يأتي في طليعتها وذروتها توسعة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، هذا المشروع العملاق الذي يتحدث عن نفسه ويبدي وسم قدحه.

وأشاد السديس بوقوف المملكة مع أشقائها في كثير من المواقف الإقليمية والعربية والإسلامية.

 





قرارات حكيمة


نوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم باختيار مجلة فوربس الأميركية خادم الحرمين ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ترجمة للإنجازات الكثيرة والسديدة، سواء في المجال المحلي أو الإقليمي أو الدولي، حيث قدم كثيرا من المنجزات لدينه ووطنه وشعبه وأمته منذ توليه مقاليد الحكم، ومنها تأسيسه مجلسا للشؤون السياسية والأمنية، ومجلسا للشؤون الاقتصادية والتنمية، وتوجيهاته بإعادة هيكلة وزارتي الصحة والإسكان، كما تفاعل الملك سلمان مع المواطن، بالأمر بصرف راتب شهرين للموظفين والطلاب والمتقاعدين، ومستفيدي الضمان الاجتماعي.

وجاء القرار التاريخي بإطلاق عاصفة الحزم التي أوقفت المشروع الإيراني المتمثل في التمدد الصفوي وتصدير الثورة الإيرانية، كما أسهم في ترسيخ وحدة الوطن وأمنه واستقراره، حيث كان للقرار أثر واضح على تعزيز اللحمة الوطنية، كما أسهم في تعزيز مكانة المملكة في الساحة الإقليمية والإسلامية والعالمية، إذ نجح في استصدار قرار مجلس الأمن تحت البند السابع الأمر الذي يدعم عاصفة الحزم، وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.